1. أسس الاختلاف بين وجهة النظر الغربية وموقف الشريعة
1.1. العالمية المطلقة أو النسبية
1.1.1. قدم المصدرون لحقوق الإنسان إعلان حقوق الإنسان على إنه عالميوهو أمر يتجاهل خصائص الحضارات, ويغفل التنوع الثقافي.
1.1.2. يحث الإسلام على حق الشعوب في المطالبة بالتعددية الحضارية.
1.2. المرجعية
1.2.1. نصت المادة الأولى في إعلان حقوق الإنسان على أن جميع الناس أحراراً ومتساوين في الحقوق, وقد تجاهل الإعلان ذكر مصدر هذه الكرامة , وتجاهلها لكلمة الله والخلق
1.2.2. أما المرجعية الإسلامية فهي الآهبة, فالهبة التي وردت في الإعلان العالمي غير مسندة إلى أحد, والمعروف أن مصدر تعيين الحقوق هو الله سبحانه وتعالى.
1.3. اختلاف المرجعية والمصدر
1.3.1. حيث تختلف النظرة الغربية عن النظر الإسلامية بميولها وترجيحها لحق الفرد ومصلحته, بينما تأتي النظرة الإسلامية أكثر توازناً حيث تقوم على أن الحرية تساوي المسؤولية, والمسؤولية تعني مسؤولية الفرد تجاه نفسه وتجاه غيره. فلا يجوز للفرد أن يضر نفسه ولا أن يتسبب في ضرر غيره.
1.4. مفهوم النظام العام
1.4.1. يتشابه هذا المفهوم في ما نسميه في الإسلام قاعدة العرف
1.4.2. فسر القانونيون النظام العام بأنه أمر يتعلق بتحقيق مصلحة عامة تتعلق بنظام المجتمع الأعلى
1.4.3. أن النظام العام يرادفه في الإسلام حق الله تعالى في مقابل الحق الخاص وهو حق لا يمكن اسقاطه.
1.4.4. إن وظيفة النظام العام تنحصر في ثلاثة أمور :
1.4.4.1. أداة لتحديد الحريات.
1.4.4.2. معيار لأهلية السلطات للتدخل
1.4.4.3. وسيلة لرقابة المجلس الدستوري